أجمع عدد كبير من نجوم الفن على ضرورة النزول يوم 25 الحالي إلى ميدان التحرير في الذكرى الأولى للثورة وذلك للمطالبة باستكمال الثورة وتحقيق أهدافها التي لم تتحقق بعد، رافضين فكرة أو كلمة "الاحتفال بعيد الثورة"، ومطالبين برحيل المجلس العسكري والعودة إلى ثكناته. حيث اتهمه على الحجار بأنه "جابلنا الفقر".
موضوعات مقترحة
وقال الفنان على الحجار، إن سينتهي من ألبومه الجديد، "ضحكة وطن" عن أبطال الثورة، وذلك يوم 24 يناير أو 25 يناير للاحتفال بالثورة، مطالبا الشباب والشعب المصري بالاستمرار في المطالبة باستكمال الثورة وتحقيق مطالبها.
وطالب الحجار الشعب المصري، بأن يعي ما يدور من حوله وأن يفهم أن الثورة هي التي ستحقق له الكرامة والحرية، وأنها ليست -كما يقوله عنها رموز النظام السابق- سبب أنتشار الانفلات الأمني أو ضعف الاقتصاد أو نقص البوتاجاز.
كما طالب الحجار، المجلس العسكري بالعودة إلى ثكناته، لأنه لم ولن يستطيع إدارة البلاد، قائلا "المجلس العسكري جابلنا الفقر" موضحا أن ما يحدث الآن من مشاكل يرجع لتشبث المجلس بالسلطة، وإن انكشف "وجهه الحقيقي" –على حد تعبيره- في أحداث محمد محمود من اعتداءات على المتظاهرين والثوار وكان من بينها ضرب الفتاة وسحلها.
وأضاف الفنان حمدي أحمد، أن هناك هجمة شرسة تقودها أجهزة متخصصة لتخويف الشعب المصري وكسره، وذلك من خلال اطلاق الإشعاعات التي تُوهمهم بأن الخروج يوم 25 يناير والتظاهر سيساعد على انتشار الانفلات الأمني، موضحا أن المجلس العسكري يقوم "متعمدا بضرب الثورة" ومحاولة إجهاضا، متسائلا: أين البلطجية في الانتخابات الماضية ولماذا لم يظهرون؟، ولماذا لم نجد متظاهرين يحرقون المنشأت ومنها "المجمع العلمي" قبيل تنحي الرئيس السابق وفي بداية الثورة؟.
وأوضح حمدي، أن الثائر النبيل ليس مخربا، ولكن هناك مأجورين يقومون بذلك، مطالبا الشعب المصري بالخروج يوم 25 يناير الجاري، وأن يتواجدوا بميدان التحرير وأن يقفوا دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وأداء صلاة الغائب على شهداء الثورة مسلمين وأقباط، وأن يتم عمل برنامج للمطالبة باستكمال الثورة ووقف المحاكمات الهزلية للنظام السابق وقتلة الثوار.
وفيما يخص متظاهري ميدان العباسية، قال حمدي أحمد إنهم لهم كامل الحرية في التعبير عن احتفالهم بمن قام بإدخال المواد المسرطنة إلى البلاد والتعليم السيئ والفشل الكلوي، ولهم الحرية في الاحتفال من قدم لهم القمح الفاسد.
ويضيف المخرج مجدي أحمد علي، رئيس المركز السينمائي، إنه سينزل ميدان التحرير يوم 25 الجاري لاستكمال الثورة، مؤكدا ان الثورة على وشك أن تُسرق، وتنتهك من قبل النظام والمتواجدين حاليا في شكل أذناب و"فلول".
وأشار مجدي، إلى انه لا يمكن أن يتواجد في المنزل أو في أي مكان أخر، ويظل مكتوفي الأيدي، دون التحرك والنزول إلى التحرير للالتحام مع الجماهير والمتظاهرين للمطالبة بتحقيق الثورة.
وطالب من المتظاهرين بأن يحافظوا على ثورتهم وبشكل سلمي، مؤكدا لهم أن العنف لن يأتي بجديد، وموجها رسالة إلى المتواجدين في ميدان العباسية "ربنا معاكم".
وقال المخرج داوود عبد السيد، إنه ضد الاحتفال في الـ25 من يناير الحالي بالثورة، موضحا أنها لم تكتمل بعد للاحتفال بها، مؤكدا في ذات الوقت أنه سينزل إلى ميدان التحرير للوقف بجانب المتظاهرين للمطالبة بالحقوق العادلة والمشروعة، والتي من بينها محاكمة قتلة شهداء الثورة وتسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب.
وطالب داوود بضرورة أن يتم الاعتراف بالمسار الشرعي، موضحا أن مجلس الشعب ليس بديلا عن التحرير أو العكس، وضرورة سعي المجلس لتولي السلطة ورحيل المجلس العسكري إلى ثكناته.
وقد وجّه عبد السيد، رسالة إلى المتظاهرين بميدان العباسية قائلا لهم: " لازم تتكسفوا وتخجلوا من نفسكم" مؤكدا أنهم لن يخجلوا من أفعالهم لأنهم صنيعة النظام السابق ومُوجّهين لأعمال معينة تهدف لإسقاط الثورة.