أكد الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمون رئاسة الجمهورية أنه لا بد أن يتفق الجميع على مواجهة أعداء الوطن من الداخل والخارج الذين يحاولون إدخال مصر في عنق الزجاجة، وإعادة مصر إلى الوراء.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده مرشح الرئاسة الدكتور محمد مرسي بمدينة شرم الشيخ، اليوم الخميس بحضور الدكتور محمد وهدان عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمون، وأحمد قاسم عضو مجلس الشعب وعدد من مشايخ وعواقل البدو ومختلف طوائف الشعب السيناوى والمستثمرين ورجال الأعمال.
أعلن مرسي أن عنوان مشروعه "النهضة إرادة الشعب" وأن الاستقرار والتنمية هى غايته وأن "مصر للإسلام لن يظلم في ظلها مسلم ولا مسيحي لأن الله هو الذي قرر الحقوق وأعطى للجميع حقهم فى الاعتقاد".
وقال إنه سيستمر في إعادة ترتيب البيت من الداخل سياسياً واقتصادياً وهذا لا يتأتى إلا من خلال انتخابات رئاسية حرة نزيهة والتى من المتوقع أن تشهد إقبالاً غير مسبوق بعد تكوين مجلسي الشعب والشورى والديمقراطية التى شهدتها مصر خلال الانتخابات البرلمانية الماضية.
وحمل مرسي النظام السابق مسئولية معاول الهدم التى تعمل ليل نهار لهدم المجتمع وإشاعة الفوضى، وفق قوله وأن هؤلاء الذين خلقوا أزمة الوقود وحالة الانفلات الأمنى التى تعيشها البلاد وعدم شراء القطن من المزارعين مؤكداً أن محاولتهم ضائعة ولا نسمح لهم أن يضيعوا وقت الأمة.
أكد مرسي أن جماعة الإخوان المسلمون لا تسعى الى تهميش دور أحد أو السيطرة وفرض النفوذ كما يحدث من النظام السابق لكنها تنطلق في موقفها من استشعارها بما عليها كمن واجب تؤديه وحق للشعب وأمل كبير منه في الجماعة ومرشحها.
وأشاد بدور أبناء سيناء بتعاونهم مع رجال القوات المسلحة خلال فترة الاحتلال حتى تحررت الأرض لكن بسبب ممارسات النظام السابق لم يتحرر الانسان حيث كانوا ضحية النظام السابق. وأكد أن سيناء تزخر بالعديد من الثروات سيتم استغلالها فور توليه المسئولية وذلك أملا فى توفير فرص العمل للشباب.
واتهم مرسي نظام مبارك بالمسئولية عن ضياع مساحات كبيرة من أراضي سيناء لصالحهم حيث بيعت لهم بأرخص الأثمان في سوق النخاسة على حد قوله ولم يستفد أبناء الوطن وحراسه سوى بالفتات واتهموا أبناء سيناء باتهامات باطلة فيما وقعت من أحداث بمدن دهب وشرم الشيخ وطابا.
وقال إن العدل هو شعار المرحلة المقبلة في كافة القطاعات معتبراً أن رمز الميزان الذي أختير رمزاً لنا في الانتخابات الرئاسية يعد رسالة يؤكد من خلاله حمايته للعدل وأن من يأتى إلى مصر فسيجد أن العدل هو من يحكم من خلال دولة الدستور والقانون.