أعترف قطب الإعلام روبرت ميردوخ اليوم الخميس بأنه كان هناك تغطية على فضيحة التنصت على الهواتف طويلة الأمد في صحفه البريطانية وأعتذر عن عدم رصدها في وقت مبكر.
أدلى ميردوخ "81 عاما" باعترافه خلال اليوم الثاني من استجوابه أمام ما يسمى بلجنة تحقيق لفيسون التي تحقق في "الثقافة والأخلاقيات العامة لوسائل الإعلام في بريطانيا.
وترتبط تصريحاته بالصحيفة الشعبية "نيوز أوف ذي وورلد" التي أغلقها ميردوخ في ذروة تفجر الفضيحة العام الماضي.
وقال ميردوخ إن كبار المديرين التنفيذيين بمن فيهم هو "حجب عنهم" أو لم يتم ابلاغهم بالممارسات المستخدمة من قبل صحفيين ومحققين خاصين والمعروفين الآن بأنهم كانوا يعترضون البريد الصوتي لآلاف الأشخاص.
وبسؤاله عما إذا كان عليه معرفة ما يدور ، قال القطب االاسترالي الذي يحمل الجنسية ألأمريكية "ينبغي علي أيضا أن أقول إنني فشلت وأنا آسف للغاية عن ذلك".
وقال إنه عرف من المسئول عن محاولات إخفاء الحجم الحقيقي للممارسات غير القانونية للمكالمات الهاتفية خلال العقد الماضي.
وأضاف "أنني ألوم شخصا أو شخصين بهذا الصدد واللذين ربما لا يجب أن أذكر اسميهما لأن كل ما أعرفه إنهما قد يتم القاء القبض عليهما.. شخص ما هو المسئول عن عملية الاخفاء التي نحن ضحية لها وأنا أعتذر عنها".
ويخضع أكثر من 40 شخصا من بينهم ريبيكا بروكس أحد المقربين السابقين من ميردوخ والرئيسة السابقة لعمليات شركته نيوز انترناشيونال في بريطانيا للتحقيق فيما يتعلق بفضيحة التنصت ومزاعم فساد.