تحتفل مكتبة الكتب خان، الأربعاء 13 يوليو، بأحد رموز السينما السورية، المخرج السوري عمر أميرالاي، الذي رحل عن عالمنا في 5 فبراير 2011.
موضوعات مقترحة
تأتي الاحتفالية في ظل ما يموج به العالم العربي من ثورات التغيير والتطلع إلى الحرية، وهو ما دافع عنه ونادى به المخرج الراحل في كل أفلامه.
وتشهد الاحتفالية عرضًا لعدد من أفلامه، التي لم تتح الفرصة لعرضها على الجمهور العربي من قبل.
والأفلام التي سيتم عرضها هي:
"محاولة عن سد الفرات" إنتاج 1970، أبيض وأسود، ومدته 12 دقيقة، وفيلم "طوفان في بلاد البعث" إنتاج 2003، ألوان، ومدته 48 دقيقة، وفيلم للمخرجة سوسن داروازا بعنوان "بورتريه عن عمر أميرالاي" إنتاج 2008، ألوان ومدته 40 دقيقة، والأفلام كلها مترجمة بالإنجليزية، ويعقب العرض ندوة للحديث عن "أميرالاي" يلقيها الناقد السينمائي عصام زكريا.
ولد عمر أميرالاي في دمشق وله أصول شركسية وتركية وعربية ودرس بباريس.
وشارك أميرالاي في صناعة فيلم "ابن العم" عن المعارض السوري البارز رياض الترك، الذي قضى أكثر من 17 عاما في الحبس الانفرادي كسجين سياسي أثناء فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وحقق أميرالاي -وهو أحد صناع السينما الأكثر تأثيرا في العالم العربي- شهرة عالمية بأعمال مثل "طوفان في بلاد البعث".
ومعظم أفلام أميرالاي محظورة في سوريا، إذ تحتكر الدولة الإنتاج السينمائي.
وقال أميرالاي قبل وفاته إنه يعيش في بلد يسير بشكل ثابت نحو زواله بعد أن خانه حكامه وهجره عقلاؤه وتخلى عنه مثقفوه.
وقال أيضا إن السينما التي يقدمها ما هي إلا تعبير عن رفض اليأس والطغيان اللذين يسيطران على الحياة من حوله.
ورفض أميرالاي -المعروف بروح الدعابة- سيطرة الحكومة السورية على الثقافة، وقال إن هذا خنق للابتكار.