أكد حزب "المصريين الأحرار" مشاركته في المظاهرة المليونية التي دعت لها القوى الساسية يوم الجمعة المقبل، موضحًا أنه لن يطالب خلالها بأي حقوق سياسية سوى القصاص للشهداء ومحاكمة من أطلقوا الرصاص على المتظاهرين.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الحزب اليوم الأربعاء احتفالا بإعلان تأسيسه رسميا بعد موافقة لجنة شئون الأحزاب أمس الأول.
وقال راوي كامل تويج نائب الرئيس التنفيذي للحزب إن كل تشكيلات الحزب ستكون بالانتخاب، ولكن فى هذه المرحلة يوجد شقان أحدهما تنفيذي والآخر سياسي يبلغ عددهم حوالى 22 عضوا لتسيير أعمال الحزب لحين إجراء الانتخابات في الفترة المقبلة.
أوضح أن المكتب السياسي وظيفته اتخاذ القرارات والمواقف الخاصة بالحزب لاتاحة الفرصة للمكتب التفيذي للنزول للشارع، مشيرا إلى أن المكتبين سيقومان بعملهما لحين إجراء انتخابات داخلية.
أضاف أن الحزب يساند أهالى شهداء السويس بعد قرار المحكمة برفض طعن النائب العام على قرار الإفراج بكفالة عن الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في السويس، مؤكدا أنه مع محاكمة كل من قتل او أفسد فى الحياة السياسية، وأن كل الناس تتساوى أمام القانون.
وأشار تويج إلي أن عدد أعضاء الحزب تجاوز 64 ألفا في مختلف محافظات مصر، وأنه يسعى للمنافسة على 30% على الأقل من المقاعد البرلمانية فى الانتخابات المقبلة، مرحبا بالتنسيق مع الأحزاب الليبرالية مثل (المصرى الديموقراطى) و(الجبهة الديموقراطية) و(مصر الحرية) لتحقيق 50% من المقاعد للكتلة الليبرالية بشكل عام.
من جانبه قال هاني سري الدين عضو المكتب السياسي للحزب إن المصريين الأحرار يدعو إلى تحقيق النهضة المصرية، كما أنه لم يعد من المقبول وجود 50% تحت خط الفقر ولن تعود مصر دولة من الدرجة الثالثة.
أوضح أن الحزب يؤمن بضرورة الفصل بين إدارة البلاد وأمور الدين، والحزب ضد أى فصيل سياسي يربط السياسة بالدين والدولة المدنية أيضا هى دولة القانون.