نظم حزب الوسط مساء أمس حفل تكريم للمستشار محمود الخضيرى، رئيس اللجنة الدستورية والشئون التشريعية بمجلس الشعب، تقديرًا للدور الذي لعبه أثناء ثورة 25 يناير المجيدة ومواقفه الداعمة لها، إلى جانب دوره أثناء طرح قانون العزل السياسي لمنع فلول النظام السابق من الترشح لرئاسة الجمهورية.
موضوعات مقترحة
حضر الحفل المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان، نائب رئيس الحزب، وجورج إسحاق القيادى بحركة كفاية، والدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، والكاتب الصحفي حمدى قنديل، والدكتور سمير عليش الناشط السياسى، والمهندس يحيى حسين القيادى بحركة كفاية والوطنية للتغيير، بالإضافة إلى العديد من أعضاء مجلس الشعب، والشخصيات العامة.
وأكد ماضى " الدور الكبير الذي لعبه المستشار الخضيرى، قبل ثورة 25 يناير وبعدها"، كما أكد النائب عصام سلطان ضرورة إرساء العديد من القواعد الجديدة في أعقاب ثورة 25 يناير، من تكريم رموز شيوخ الثورة تقديراً لدورهم الكبير ومابذلوه لخروج مصر من هذا النفق المظلم، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تأتى فى إطار سلسة تكريمات أخرى قريبة للعديد من الرموز الوطنية التى كان لها دور فى ثورة 25 يناير.
من جانبه أكد الدكتور محمد البلتاجى، ان النظام السابق منع المواطنين المصرين من أداء دورهم تجاه القضية الفلسطنية، أثناء الحصار الإسرائيلى على غزة، منتقدأ قيام بعض المسئولين الحالين بالاتجاه إلى محاولات التطبيع مع الكيان الصهيونى، مؤكدا على أنها خطوة صادمة لجميع المصريين من جانب القائمين عليها.
وأشاد البلتاجي بدور المستشار الخضيرى خلال الأزمة الأخيرة، خصوصا عند محاولته لإيجاد مخرج قانونى لدستور يعبر عن ضمير الوطن، ومنع فلول النظام من العودة إلى سدة الحكم من جديد ومحاولات الالتفاف على ثورة 25 يناير، مؤكدا ضرورة الموافقة على القانون كى يتم محاصرة المسيئين إلى مصر والمصريين.
وشدد الإعلامى حمدى قنديل، على أهمية قانون عزل فلول الحزب الوطنى من الانتخابات الرئاسية، الذى قدمه حزب الوسط عبر كتلته البرلمانية بمجلس الشعب، مشيدا بدور حزب الوسط فى النهوض بالحركة الوطنية قبل الثورة وبعدها، خاصة فيما يتعلق بالعديد من المبادرات التى طرحها خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها مبادرة التوافق على فريق رئاسى لمواجهة مرشحى الفلول.
وأكد الدكتور سمير عليش الناشط السياسى، أهمية العدالة الاجتماعية والتعليم، ومن جانبه أكد المهندس يحيى حسين، على أن هناك الكثير ممن لقوا حتفهم قبل أن يروا نصرهم كالدكتور عبد الوهاب المسيرى والفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، مشيرا إلى أن جيل الثورة قد كُتب له أن يرى نصره بعينيه.