Close ad

"القلاعية" تنحسر.. تراجع الاشتباه فى الإصابة لأول مرة إلى ألف رأس فقط و نفوق 300 ماشية صغيرة

18-3-2012 | 15:51
محمد غانم
رصدت تقارير وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى تراجع الاشتباه فى الإصابة لأول مرة إلى ألف رأس فقط أمس، بعد ثبات معدل الرصد اليومى لعدة أيام عند 5 آلاف حالة اشتباه يومية، وبذلك يصل إجمالى أعداد الماشية المشتبه فى إصابتها بالمرض منذ بدء أزمة الحمى القلاعية قبل نحو شهرين إلى 34 ألفا و482 رأسا، شفى منها على الأقل 40% من الماشية المصابة بعد التعامل المكثف معها من خلال فرق خبراء الطب البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية.

كما تراجعت أعداد الحيوانات النافقة لأول مرة أيضا إلى 300 رأس فقط فى جميع المحافظات بعد ثبات معدل النفوق خلال الأيام الماضية عند أكثر من 500 حالة يومياً، واستمرت الغربية أمس فى مقدمة المحافظات من حيث حالات الإشتباه بعدد 15 ألف و365 رأس والنفوق بعدد 1412 رأسا والدقهلية بعدد 4231 إشتباها و288 نفوقا والإسكندرية بعدد 1779 اشتباها و96 نفوقا والمنوفية بعدد 954 اشتباه و 239 نفوق ، ومازالت محافظات شمال و جنوب سيناء و البحر الأحمر خالية من الحمى القلاعية و لم تسجل بها أية إصابات.

ومن جانبه حذر اللواء أسامة سليم رئيس الخيئة العامة للخدمات البيطرية من التراخى فى مواجهة المرض بسبب انخفاض الإصابات وحالات النفوق بين الماشية، مشدداً على أن مواجهة وباء الحمى القلاعية يحتاج إلى الحرص الشديد من قبل المربين والمزارعين واستمرار حالة الحذر والاحتياط للحفاظ على الماشية وحمايتها خوفاً من الهجوم الصادم للمرض وتصاعد الإصابات بضراوة مرة أخرى،

مشدداً على أن الهيئة ستضطر إلى مصادر أى حيوانات يتم ضبطها خلال نقلها ومعاقبة المربى فى حالة عدم التزامه بتعليمات الهيئة بحظر نقل الحيوانات و الاحتفاظ بها فى حظائر مغلقة، وخصوصا أنه بذلك يهدد حيواناته بالنفوق و يؤذى غيره.

وأكد "سليم" أن الوزارة بصدد استيراد لقاحات الحمى القلاعية "سات 2" خلال 15 يوما وذلك بعد تحديد نوع عترة الفيروس تحديداً فى مصر والتى يندرج تحتها 11 نوعا للـ "سات 2 " وهو الأمر الذى يستغرق عدة أيام عمل فى بريطانيا بمعامل "ميريال" العالمية لتحديد النوع بالتنسيق مع خبراء مصريين وخبراء معامل "بربرايت" المرجعى للحمى القلاعية، بعدها يبدأ التوريد على الفور للقاح بكميات لن تقل عن 3 ملايين جرعة كمرحلة أولى، لتحصين المناطق الآمنة تماما من مرض الحمى القلاعية بالمحافظات، يتبعها توسيع الدائرة لتحصين باقى المناطق التى تخلو من المرض ،

مشدداً على أن الهيئة لن تقدم على التحصين فى منطقة تظهر بها إصابات للحمى القلاعية وهو ما يتطلب وعى المربين بمساندة فرق الطب البيطرى، لإعلان قراهم خالية من الحمى القلاعية.
كلمات البحث
الأكثر قراءة