وصلت إمدادات من قوات الجيش فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، إلى مقر وزارة الداخلية، بعد محاصرتها من جميع الجهات، خاصة مع مشاركة عدد كبير من أهالى عابدين فى حصار مبنى الوزارة، بسبب استشهاد نحو 5 شباب من "ألتراس" الأهلى من منطقة عابدين فى أحداث بورسعيد، ومن بينهم الطفل أنس، الذى يبلغ من العمر 14 عاما، ويعد أصغر ضحايا الحادث المأساوى، حيث أشعل غضب أهالى عابدين ضد الوزارة.
موضوعات مقترحة
وكان معروفًا عن أهالى منطقة عابدين دفاعهم عن وزارة الداخلية خلال الأحداث الماضية، بينما انقلب الوضع رأسا على عقب، وشاركوا المتظاهرين فى الهجوم على وزارة الداخلية، وقام عدد منهم بإلقاء زجاجات المولوتوف على مبنى الوزارة.
وتسبب إلقاء زجاجات المولوتوف فى اندلاع النيران فى سيارة أمن مركزى، أمام مبنى الوزارة، حتى حضرت سيارة مطافى وتم السيطرة على النيران.