فى تطور مثير للاشتباكات بين قوات الجيش ومعتصمى مجلس الوزراء من ناحية شارع قصر العينى، أطلقت القوات المسلحة الشماريخ والألعاب النارية على المتظاهرين لتفريقهم وإجبارهم على مغادرة ميدان التحرير، استقبل المستشفى الميدانى أمام مسجد عمر مكرم حالة وفاة لأحد المتظاهرين بالرصاص الحى.. بينما رد الثوار عليهم بالحجارة والكرات النارية.
بينما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المتظاهرين ألقوا عددا من زجاجات المولوتوف الحارقة وشماريخ الألتراس والحجارة مساء اليوم السبت على أفراد القوات المسلحة المتواجدين أمام مجلس الشورى بشارع قصر العينى.
وأضافت الوكالة أن المتظاهرين قاموا ببناء حاجز حديدى أمام الحاجز الذى وضعته القوات المسلحة فى أول شارع قصرالعينى من أجل منع القوات المسلحة من التقدم ناحية المتظاهرين وقاموا بتحطيم بلاط الأرصفة وتقسيمها وإعداها لإلقائها على القوات المتواجدة بشارع قصر العينى، كما تبادل المتظاهرون مع عدد من الشباب المتواجدين أعلى سطح المجمع العلمى.
فيما تجمع المئات من المتظاهرين وقاموا بترديد الهتافات المنددة بالاعتداء على المتظاهرين السلميين وإصابتهم، رافضين استمرار حكومة د.كمال الجنزورى، مطالبين بتغييرها بأحد الأسماء المرشحة من ثوار ميدان التحرير وتسليم الحكم إلى مجلس رئاسى مدنى يثق فيه الثوار لتحقيق مطالب الثورة.
ولا يزال الحاجز الذى صنعته القوات المسلحة من الكتل الخرسانية على أول شارع قصر العينى متواجدا حتى الآن.
وفى سياق متصل استقبل المستشفى الميدانى أمام مسجد عمر مكرم حالة وفاة لأحد المتظاهرين بالرصاص الحى ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إجراء الإسعافات الأولية له.