أدى ارتفاع أسعار ثمار الليمون إلى امتناع أصحاب المقاهى بالفيوم من تقديم عصائر الليمون لروادها واقتراح تناول "العناب" بدلاً منه ويكون الرد (لا مفيش ليمون).
موضوعات مقترحة
فقد اختفت عصائر الليمون من مقاهى الفيوم وإمتنع عدد كبير من أصحاب المقاهى من تقديمهاالروادها بعد أن ارتفعت أسعارالليمون فى الأسواق.
وقال على محمود صاحب أحد المقاهى بالفيوم إن ثمار الليمون إرتفعت أسعارها كثيراً عن الأيام الماضية، حيث وصل سعر الليمونة الواحدة 40 قرشاً وهو سعر مرتفع جداً مقارنة بأسعاره المعتادة ولا نستطيع رفع أسعار كوب عصير الليمون على الزبائن، فلا نقدم عصائر الليمون لهم ونقول "لا يوجد " حتى لا نتعرض لمشاكل رفع أسعار عصائر الليمون.
ومن جهته قال الدكتور جمال عبدالله رئيس قسم البساتين بكلية الزراعة بجامعة الفيوم إن هذا الأمر يرجع إلى قلة المعروض من ثمار الليمون فى هذه الفترة من الصيف، حيث إن الإنتاج الغزير يكون فى الفترة من بداية سبتمبر وحتى شهر مارس ولكن خلال الفترة الحالية يكون هناك عملية تصويم نظرا لارتفاع حرارة الجو بأن يتم منع المياه عن أشجار الليمون لفترة حتى لا تتأثر ثماره بالحرارة، مما يؤدى إلى خفض المعروض من ثمار الليمون.
وفسر الدكتور أشرف شوقى أستاذ الخضر بالكلية أنها يتشابه مع ثمار الطماطم والتى يصل سعرها فى بعض الأشهر مثل سبتمبر إلى 9 جنيهات حيث يكون "الحمل " قليل فى الأسواق.