نفي الدكتور سعيد عبدالعال عميد كلية تجارة بجامعة الأزهر علمه المسبق بعقد أي ندوة أو لقاء بالكلية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي طلب من منسقي حملته لعقد ندوة بالكلية، ومن ثم فإنه لم يصدر أي موافقة شفوية أوتحريرية.
وحول ما تردد حول إلغائه ندوة للمرشح المحتمل، أوضح عميد تجارة الأزهر في تصريح للأهرام أنه فوجئ أمس الخميس بطلاب كلية الطب المنتمين لأسرة "رؤية" يخبرونه بأنهم رتبوا في وقت سابق لعقد ندوة الأحد المقبل للدكتور أبو الفتوح بأحد مدرجات كلية التجارة، دون أن يعلم العميد عنها شيئا، مشيرا إلى أن مدرج الكلية المركزي الذي كان ينتظر إجراء الندوة به مشغول بالمحاضرات طوال الأسبوع، ولا يوجد مدرج شاغر يوم الأحد للندوة المزعومة، كما أنه لا يمكن إلغاء المحاضرات من أجل أي ندوات، فضلا عن عدم التنسيق الرسمي بين حملة أبو الفتوح والكلية.
وأكد د. سعيد عبد العال أنه لا يمانع من أي نشاط مشروع داخل الكلية، بالطريق الرسمي المعهود بما يتواءم وإمكانات الجامعة في الحفاظ علي سلامة أبنائها والضيوف الوافدين إليها، أما ما يتعلق باستضافة لقاءات وندوات لمرشحي الرئاسة بصرف النظر عن توجهاتهم، فإن الجامعة بظروفها الحالية وحالة الانفلات الأمني التي تعانيها البلاد لا تتحمل مثل هذه الندوات والمؤتمرات الجماهيرية الحاشدة.