ستارة باب الكعبة تزينها آيات القرآن تعود لجدران الأمم المتحدة.. وبان كي مون: نشرف بوجودها


29-7-2015 | 13:55


أ ش أ

سلمت المملكة العربية السعودية الأمم المتحدة ستارة باب الكعبة المشرفة وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث أزاح مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الستار عن الكسوة بعد أن أُعيد تثبيتها في موقعها السابق بإحدى قاعات الأمم المتحدة المعدة لذلك بعد إعادة تجديدها.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن السفير السعودي استعرض خلال حفل خطابي أقيم الليلة الماضية بهذه المناسبة المراحل التاريخية لعمل كسوة الكعبة المشرفة مرورا بإقامة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مقرا لكسوة الكعبة وتعاقب أبنائه الملوك من بعده بالاهتمام بها حتى عصرنا الحاضر.

وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود قدم ستارة باب الكعبة هدية للأمم المتحدة عام 1983 وكانت تغطي الجزء الشرقي من الكعبة الذي يشمل كسوة باب الكعبة المذهب وبعضا من المخطوطات للآيات القرآنية، وقامت الأمم المتحدة في عام 2014 بإزاحة كسوة ستار باب الكعبة في جزء من عمليات تجديداتها بمبنى الأمانة العامة وأرسلت إلى معمل الكسوة في مكة المكرمة لتجديدها لتعود إلى صورتها الأصلية كما كانت في الردهة الإندونيسية في الأمم المتحدة.

ومن جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة بهذه المناسبة عن شكره للمملكة العربية السعودية على هذه اللفتة المهمة والتشرف بوجود ستارة باب الكعبة المشرفة في إحدى قاعات الأمم المتحدة الذي وصفها بالمميزة والهدية القيمة، معربا عن أمله بأن تكون هذه القاعة ملتقى للوفود وملهمة للسلام والمصالحة في العالم لما لها من قيمة دينية وثقافية.

وأكد أهمية الكعبة المشرفة وكسوتها للمسلمين في العالم، معربا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على هذا الإهداء القيم.