استمع المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، لأقوال أحد الناجين وخطيبته، حيث أكد أن سائق المركب هو الذي تسبب فى وفاة الضحايا، لأنه كان مشغولًا في سيره بتدخين السجائر، والاستماع إلى الأغاني، والحديث مع شقيقه الذي كان يجلس بجواره.
وقال إن هذا هو السبب في أنه لم يلتفت للإشارات الضوئية ولا لصفارات الإنذار التى أرسلها له سائق الصندل.
وأضاف الناجي أن أصوات ركاب المركب هي التى أيقظت السائق من غفوته عندما شاهدوا الإشارات الضوئية تنطلق من الصندل والذي كان على بعد خطوات من المركب المشئوم، وعندما انتبه سائق المركب انحرف يسارًا وسار بسرعة جنونية فاصطدم بالصندل.
مما أسفر عن انقلاب المركب وغرق ركابه، وأكد الشاب أنه وبسبب إجادته للسباحة تمكن من انقاذ خطيبته وصديقتها، ثم قفز للنيل مرة أخرى، أملاً منه فى إنقاذ بعض الأرواح لكنه لم يتمكن من ذلك.