البابا تواضروس: نشكر الله لأن أمورنا في مصر تتحسن يومًا بعد يوم


19-7-2015 | 19:20


أميرة هشام

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية إنهم يصلون من أجل بلادنا في الشرق الأوسط لكي يعطيها الله سلاما وهدوءا.

وأوضح خلال كلمته في قداس تقديس الميرون بلبنان اليوم: نحن نصلي لكي يعطي الله الحكمة والمشورة ونصلي من أجل الذين يسببون آلاما شديدة لمجتمعنا.

واستطرد: إننا نصلي من أجل البناء وبالأخص من أجل اختيار الرئيس هنا في لبنان، نصلي من أجل سوريا والعراق وكل البلاد التي بها نقاط ملتهبة.

وتابع: إننا في مصر نشكر الله لأن أمورنا تتحسن يوما بعد يوم.

وطرح البابا تواضروس في كلمته رؤية روحية عميقة لفكرة التقديس ولدعوة الشهادة، حيث أكد أن التقديس هو تقديس القلب من خلال الصلاة اليومية والقراءة والأسرار، أما عن الشهادة فهي دعوة للكل، ولها عدة أشكال هي العرق، الدموع، الدم.

وقال البابا تواضروس إن الإبادة الإرمنية حدث وقع منذ مائة عام، ونحن مدعوون دوما في الشرق الأوسط للشهادة لمسيحنا.

وأضاف: العالم يغرق ولا يستطيع أن ينقذه إلا الصلوات المرفوعة، متابعا: حينما نتذكر الإبادة الإرمنية نتذكر هؤلاء الشهداء الذين لم ينكروا إيمانهم.

واستطرد: احتفالنا بشهادة الدم إنما هو احتفال فرح وليس حزنا لأنهم صاروا نجوما لامعة في كنيستنا.