مجلس الجامعة العربية يُرحب بأى جهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى


2-7-2015 | 18:50


العزب الطيب الطاهر

عقد مجلس الجامعة العربية، في دورته غير العادية اليوم على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن جلسة خاصة مغلقة حول تطورات القضية الفلسطينية، تم خلالها استعراض نتائج الاجتماع المشترك للجنة الوزارية العربية المعنية بتنفيذ خطة التحررك من أجل إنهاء الاحتلال الإسراائيلي للأراضي الفلسطينية مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مؤخرًا بالقاهرة.

وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريحات للصحفيين، إن المندوبين استعرضوا نتائج اجتماع اللجنة الوزارية الرباعية المشكلة من القمة العربية الذي عقد مؤخرًا مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ، لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد، حيث طرح فابيوس عددًا من الأفكار والمبادرات بشأن خطة التحرك .

وعبر السفير صبيح عن الترحيب العربي بأي جهد في إطار مبادرة السلام العربية لكونها بوصلة للتحرك الاستراتيجي العربي، موضحًا أنه كان هناك استفسارات من الجانب العربي بشأن كثير من النقاط.

وأشار إلى أن الأفكار الفرنسية تتشكل من عدة خطوات تتضمن العودة إلى المفاوضات، وتشكيل لجنة مواكبة دولية للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرئيلي، حيث تقترح فرنسا أن تكون المفاوضات لمدة ثمانية عشر شهرًا، على أن تتشكل هذه اللجنة من الأعضاء الدائمين من مجلس الأمن وبعض الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، حتى تمارس دورها في تحريك المفاوضات، وليس كما كانت تفعل الرباعية الدولية التي كانت تكتفي بالبيانات.

ولفت إلى أن الوزير الفرنسي التقى خلال جولته بالمنطقة مؤخرًا بالقيادة المصرية والأردنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس ،وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي رفض المبادرة الفرنسية، مؤكدًا أن نتنياهو لا يريد سلامًا على الإطلاق ولا التوصل لحل الدولتين، منوهًا بقوله إن مبادرة السلام العربية خلف ظهره!