واشنطن ولندن تعارضان انسحاب الأمم المتحدة من دارفور


29-6-2015 | 23:55


أ ف ب

اعتبرت بريطانيا والولايات المتحدة الاثنين أنه من المبكر جدا أن تغادر قوة السلام التابعة للأمم المتحدة إقليم دارفور المضطرب بغرب السودان والتي مدد مجلس الأمن الدولي مهمتها لسنة أخرى.

وأجرت الأمم المتحدة مناقشات لدرس طلب السودان تبني استراتيجية لسحب قوة يوناميد المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من دارفور.

وأوضح قرار التمديد الذي تم تبنيه بإجماع الأعضاء الخمسة عشر في المجلس أن على الحكومة السودانية أن تحقق تقدما في حل النزاع في دارفور قبل أي إنسحاب.

وقال سفير بريطانيا ماثيو رايكروفت للصحفيين "من المبكر لأوانه مناقشة سحب القوة في هذه المرحلة".

وشهد دارفور تصعيدا في العنف بعد أن شن الجيش السوداني هجوما لإخراج الفصائل المتمردة ما تسبب بنزوح 78 ألف شخص على الأقل من قراهم منذ بداية السنة، وفق الأمم المتحدة.

وقال رايكروفت "شهدت سنة 2014 أسوأ معاناة خلال السنوات العشر الماضية. الوقت ليس مناسبا الآن لإنهاء المهمة والخروج".

وقالت السفيرة الأمريكية سامنثا باور إنه نظرا "لمستوى العنف المرتفع وللعدد الكبير من النازحين، هناك حاجة لوجود يوناميد الأن أكثر من اي وقت مضى".

وتضمن القرار تفاصيل حول ضرورة تحقيق تقدم في العملية السياسية وحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الانسانية ومعالجة "جذور" النزاع.

ومدد القرار مهمة قوة يوناميد حتى يونيو 2016.العالم.