وفاة ناصر الدين الأسد أول رئيس للجامعة الأردنية وأول وزير للتعليم العالي


21-5-2015 | 18:11


رويترز

أعلنت وكالة الأنباء الأردنية، أن الدكتور ناصر الدين الأسد توفي اليوم الخميس عن 93 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء الثقافي، حيث كان أول وزير للتعليم العالي في الأردن.

ولد الأسد في العقبة عام 1922، وتخرج عام 1947 في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول "القاهرة حاليًا" والتي نال منها الماجستير عام 1951 ثم الدكتوراه بتقدير ممتاز عام 1955.

والأسد من أبرز الأكاديميين الذين حققوا التراث الأدبي والنقدي العربي، وإن كانت آثاره قليلة العدد بسبب انشغاله بأعمال إدارية ومنها تأسيسه للجامعة الأردنية التي كان أول رئيس لها.

وكان عضوًا بمجامع اللغة العربية في كل من الأردن، وسوريا، ومصر، والمغرب، إضافة إلى عمله مراسلاً للمجمع العلمي الهندي منذ عام 1976.

وتولى الأسد مهام ثقافية، إذ عمل وكيلاً للإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية بالقاهرة بين عامي 1954 و1959، كما أشرف على الشئون الثقافية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بين عامي 1968 و1977.

وللأسد مؤلفات، منها (مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية) و( الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن) و(القيان والغناء في العصر الجاهلي)

و(الشعر الحديث في فلسطين) وحقق أعمالاً، منها (تاريخ نجد) و(ديوان قيس بن الخطيم) وترجم كتبًا، منها (يقظة العرب) و(ليبيا الحديثة).

وحظي الأسد بتقدير عربي عبرت عنه تكريمات وجوائز، منها جائزة طه حسين 1947 وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي 1982، وجائزة سلطان العويس الثقافية 1994-1995، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من الأردن 2003.

كما نال عام 2011 جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي، التي يمنحها اتحاد كتاب مصر وقال في كلمة قصيرة "أقف اليوم مطوقًا بجائزة طه حسين في البدء وبجائزة نجيب محفوظ في الختام. فأي تاج أعز من تاجي، كما قال شاعرنا الأخطل الصغير."