شقيق أمير شعراء الرفض: أمل دنقل حذر مبكرًا من "داعش".. والأبنودي قام بتنفيذ "وصية الموت"


21-5-2015 | 10:09


قنا - محمود الدسوقي

كشف "أنس دنقل"، الشقيق الأصغر للشاعر أمل دنقل، الذي نحتفي اليوم الخميس 21 مايو بذكراه الـ32، في تصريح لــ"بوابة الأهرام"، أن الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي هو من قام بتنفيذ "وصية الموت" التي أرادها أمل دنقل قبل وفاته.

وهذه الوصية هي دفنه بجوار قبر والده بمسقط رأسه، بقرية القلعة، التي شهدت مولده في عام 1940.

وأكد الشقيق الأصغر، أن "اللافتة" المكتوبة على قبره "هذا قبر أمل دنقل"، لم تكتب إلا حين شرعت المخرجة عطيات الأبنودي في إخراج فيلمها عنه بعد رحيله بعام واحد في سنة 1984، لافتا أن القبر "كان بلا شاهد".

وأوضح دنقل أن أمير شعراء الرفض لا ينتمي لعائلة نوبية مثلما تسرد بعض مواقع إلكترونية، لافتا أن أمل ينتمي لقبيلة بني عدي، التي ينتمي لها الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما هو متعارف عليه من قديم الزمان، مطالبا بإعادة قراءة قصيدة أمل دنقل الشهيرة "الأرض والجرح الذي لا ينفتح"، واصفا القصيدة التي كتبها دنقل بأنها كانت تحذر من تنظيم داعش ورئيس التنظيم أبوبكر البغدادي، بحد قول أنس دنقل.

وتقول قصيدة أمل دنقل في بعض مقاطعها:
"الأرض تطوى في بساط النفط
تحملها السفائن نحو قيصر
كي تكون إذا تفتحت اللفائف".

وأضاف شقيق أمل دنقل أن عامل التليفون في دوار عمدة القرية، كان يتلقى أسماء المواليد الجدد بصورة مغلوطة، لافتا أن معظم من كتبوا السيرة الذاتية لأمل دنقل لم يجانبهم الصواب في كتابة اسم والده المعروف بـ"أبو القاسم"، شهرة في القرية، وباسم "فهيم محارب" في الأوراق الرسمية.

وأوضح أنس أن الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي بالإضافة إلى وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور كانا الوحيدين اللذين واظبا على زيارة مدفنه أكثر من مرة، وهو يوجد على الناحية البحرية بالقرب من قبر والده.