أعرب عدد من شباب القوى الثورية، عن رفضهم دعوات الإخوان لهم للتوحد، والبيانات المتتالية من أنصار الإخوان وشبابها المطالبة بتبادل الاعتذار، والعودة صف واحد، مؤكدين رفضهم لأي دعوة تصدر من الإخوان في هذا السياق، والتي كان آخرها ما صدر اليوم الأربعاء من دعوة القرضاوي لشباب الثورة بالانضمام إلى الإخوان.
وقال محمد نبيل عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، التى أسسها أحمد ماهر، إن الحركة ترى الإخوان أحد طرفي الثورة المضادة، ولن تقبل أي توحد أو تنسيق معها.
وشدد على أن الحركة ترفع شعارات ومبادئ ثورة 25 يناير، عيش وعدالة اجتماعية وحرية وكرامة إنسانية، وأن تلك المطالب لم يكن من بينها الإخوان وشرعيتهم، أو عودة رئيسهم، لذا فالحركة لن تقبل التنسيق والتوحد مع أى قوى تتبنى مطالبها الخاصة.
وقد اتفق معه حمدى قشطة عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية، مؤكدًا أن الإخوان لا تبحث سوى عن مصلحتها الخاصة، وتجعلها بوصلة لأي توجه أو خطاب لها، وأن القوى الثورية باتت تعرف ذلك جيدًا، ولن تنخدع بمحاولات الإخوان لجذبها، مستغلة فى ذلك غضبها بعد براءة نظام مبارك، موضحا أن القوى الثورية أعلنت موقفها بوضوح من تلك الدعوات، فى مؤتمرها الأخير، وانها لن تقبل التنسيق مع أى قوى تبحث عن شرعية ساقطة، أو دستور 2012.
ووجه القيادى بالحركة رسالة للإخوان، قال فيها: لكم البحث عن شرعيتكم، ولنا ثورتنا.
بينما أعربت شيماء حمدى القيادية بحركة شباب من أجل العدالة والحرية، عن غضبها من محاولات الإخوان ودعواتها للتوحد، مطالبة إياهم بالتوقف عن تلك الدعوات، لأنهم يعرفون رأينا فيهم، موجهة رسالة للإخوان، قالت فيها: لن نرد على تلك الدعوات، أنتم تعرفون رأينا فيكم جيدًا وكفى، فنحن لدينا قضايا أهم تشغلنا.