قال الكاتب السوري خالد خليفة الذي يتنافس لنيل جائزة البوكر للرواية العربية خلال ندوة أقيمت مساء أمس لاتحاد كتاب الإمارات والتي تعلن الليلة من العاصمة الإماراتية أبو ظبي، إنه خلال روايته أنشودة للألم السوري، عانى طويلا ليتخلص من نجاح روايته الأولى مديح الكراهية التي نافست على البوكر في دورتها الاولى عام ٢٠٠٧.
وتابع: مديح الكراهية صنعت حاجزا على أكثر من صعيد، اكتب عملا شفافا، أقرب للرسم بالماء، ولكن حجم الألم السوري كان لا يحصي.
وشدد خليفة الذي ينافس خمسة كتاب بروايته لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة - على أنه لا يستطيع الكتابة بدون متعة، معتبرا أنه كاتب من الطراز القديم مفتون بقضايا الكبرى ولا يمكنه تجنب القالب السياسي خلال الكتابة، لكنه وصف الحكايات الكبرى بأنها تستند،على تفاصيل صغيرة جدا، وهي ما يهتم به خلال عملية الكتابة وانتهى إلى القول إن الرواية والحياة شريكان لا يمكن الفصل بينهما.