أيمن نور: إقامتى بقطر أكذوبة.. ونعيش زمن التخوين والتلويث.. والدوحة والإخوان لا ينفقان علىّ


19-2-2014 | 15:27


وسام عبد العليم

نفى أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، أن يكون مقيمًا في قطر، واصفًا ما تردد في هذا الصدد بالأكذوبة، وقال -في بيان صحفي اليوم الأربعاء-" للمرة المليون أؤكد أنني مقيم منذ سفري للخارج بلبنان وسفري لقطر كان لمدة 48 ساعة في ديسمبر 2013 لحضور مؤتمر الدراسات العربية عن القضية الفلسطينية".

وأضاف نور "لا أعرف سر إصرار البعض على أكذوبة إقامتي بقطر والتي بلغت من الشطط الادعاء بحصولي على الجنسية، وغيرها من الأكاذيب التي لا سند لها في الواقع".

أوضح نور، أن أحد المواقع الإخبارية، سأل أمس في موضوع بعنوان "من ينفق على أيمن نور في لبنان" وأشار لإجابات افتراضية على لسان عدد من النشطاء ممن أسفت لتورطهم في ترويج خيالات مريضة وأكاذيب ما كان لمثلهم أن يتورط فيها من بينها أن دولة قطر أو جماعة الإخوان هي التي تتولى الإنفاق على إقامتي، وسبق أن ردد البعض أكاذيب متعارضة ومضحكة على غرار تيار المستقبل، وحزب الله، وجهات أخرى متعارضة.

وأضاف، يبدو أن كل من اجتهد في إجابة سؤال هذا الموقع، لم يفكر للحظة واحدة أن يفترض ولو على سبيل الاحتمال ان الذي ينفق على إقامة أيمن نور في لبنان هو أيمن نور ولا أحد غيره.

وأعرب نور عن اندهاشه، من أن بعض هؤلاء الزملاء والمجتهدين لم يسأل مثل هذا السؤال "الهام" –على حد قوله- خلال اعتقالي لأربعة سنوات وأكثر (من 27 يناير 2005 إلى 18 فبراير 2009) لم يسأل أحد نفسه ولا غيره ومن أين ينفق أيمن نور، وأسرته، وأولاده، وحزبه، لكن يبدو أن طرح هذا السؤال كان يحرجهم أمام أنفسهم!.

أضاف نوره فى بيانه:"عموماُ الإجابة التي لا يريد أحد أن يعرفها أو يفهمها بل ويتعامى عمداُ عنها تتلخص في الآتي:

1- أن لدي ميراث عن أسرتي التي أنا وحيدها عقارات وغيرها، وثابت بعقود بيع بعضها مسجل في السفارة المصرية في بيروت رسمياُ ويكفي عائدها لاستئجار منزل مناسب في منطقة جبلية خارج بيروت وكذلك لمصاريف علاجي والجراحات التي أجريتهاوغيرها".

2- أن لدي مكتب للمحاماة بمصر وشريك بشركة محاماة بدبي منذ سنوات وكذلك لدي شركة للاستشارات القانونية مسجلة رسميًا في لبنان، فضلًا أني شريك في مطعم مصري مستأجر بطريق الشام خارج بيروت وكل هذا ثابت بالعقود الموثقة لمن يريد أن يعرف الحقيقة ولا يتجنى عليها.

3- الحديث عن تمويل دولة خليجية أو جماعة سياسية أو تيار أو حزب لإقامتي أمر مفضوح التلفيق والزيف، ومن يملك ثمة دليل واحد اتحدى أن يقدمه لكن للأسف نحن نعيش زمن التخوين والكذب والاختلاق والرغبة في تلويث الجميع حتى لا يكون في مصر إلا شريف واحد، حسب قوله.

4- بصدد كل هذه الأكاذيب وغيرها من الأمور المختلقة تقدمت أمس عن طريق الزميل طارق العوضي ببلاغ للنائب العام أطلب فيه محاسبة هؤلاء وغيرهم على هذا الهزل بتهمة البلاغ الكاذب والسب والقذف.

واختتم أيمن نور بيانه قائلا:" حسبنا الله ونعم الوكيل وبشر الصابرين".