السورى الحر: قوى سياسية ووطنية تدعم مبادرة انعقاد ملتقى للسلام فى سوريا بالقاهرة


17-2-2014 | 14:26


أ ش أ

قال فهد المصري، المتحدث الإعلامي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري، اليوم الإثنين إن هناك الكثير من القوى السياسية والوطنية التي أبدت اهتماما كبيرا بمبادرة القيادة المشتركة لعقد ملتقى القاهرة للسلام في سوريا.

وأضاف المصرى، مسئول الإدارة المركزية للإعلام للقيادة المشتركة ومقرها باريس، فى بيان صحفى، أن تلك القوى أكدت دعمها الكامل للمبادرة واستعدادها للعمل فى هذا الصدد من أجل إنقاذ سوريا.

وتابع: "إننا نشير إلى أن طرحنا للمبادرة عقد ملتقى القاهرة للسلام في سوريا لا يعني بأننا الجهة الداعية أو المنظمة فنحن فقط أطلقنا المبادرة على أمل أن تتبنى جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة تنظيم عقد الملتقى وشددنا أن يكون الملتقى برعاية مصرية وهذا كان موضع إجماع لدى أغلب القوى السورية".

واعتبر المتحدث الإعلامى للقيادة المشتركة للسورى الحر أن "ملتقى القاهرة للسلام في سوريا يعد الحل الأمثل بعد فشل جنيف 2 وازدياد وتيرة العنف" فى البلاد .. موضحا أن الشعب السوري يعلم بأن من كان يفاوض في جنيف "وفدا كان أكثر من نصفه من عصابة الأخوان المتأسلمين وثلاثة أرباع الصفوف الخلفية والاستشارية من قيادات العصابة وقد كذبوا رسميا عدم مشاركتهم لكن أغلب قياداتها كانت موجودة في جنيف 2 وتتحكم في كل التفاصيل".

وشدد المصري على أنه "لا يمكن القبول أن تكون سوريا والشعب السوري كرة تتقاذفها مصالح وخلافات الدول لابد من دخول طرف قوي ليس له أجندة خاصة في سوريا على مسار الحل السياسي وهذا الطرف القوي هو مصر فهي أكبر دولة عربية وإقليمية ويمكن أن تكون مقبولة من كل القوى الإقليمية والدولية للعب هذا الدور إلى جانب العلاقات المتميزة للقاهرة مع الرياض وموسكو".

وأضاف أن: "الخلافات العميقة بين روسيا والولايات المتحدة أكبر، مما نتصور وفي جنيف اللقاء الروسي- الأمريكي مع المبعوث الدولى الأخضر الإبراهيمي كان صورة لتدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أعلى مستوياته وهذا سبب أساسي وراء اعتذار السيد الابراهيمي من الشعب السوري لأنه يعلم أن الأزمة ستطول أكثر".

واستطرد قائلا: "إن تحويل سوريا إلى حلبة لتصفية حسابات وصراعات بين قوى إقليمية ودولية أمر يستدعي التحرك العاجل لأن الثمن سيكون باهظا وعلى الجميع أن يدرك ذلك لهذا فإننا ندعو كل الأطراف السورية إلى الحكمة لإنقاذ شعب ودولة في وقفة تاريخية تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ونعتقد أن الأخوة المصريين لن يبخلوا بأي جهد لحقن دماء السوريين".

وحذر المتحدث الإعلامي من أن "كل يوم يمضي هناك عشرات الشهداء والضحايا والدمار واستمرار لمعاناة ومأساة النازحين واللاجئين".