وزير خارجية ألمانيا: خارطة الطريق بمصر تقود إلى نظام دستورى.. وبن زايد: الاختلاف السياسى لا يبرر الإرهاب


13-11-2013 | 18:49


الألمانية

أعلن جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني أن بلاده لا تنحاز لأي طرف في الحوار السياسي داخل مصر وتقف إلى جانب السلام، معتبرًا أن خارطة الطريق في مصر تقود إلى نظام دستوري ديمقراطي.

من جانبه أعلن عبد الله بن زايد، وزير خارجية الإمارات، عن إدانته "للأعمال الإرهابية ضد الشرطة والجيش والشعب في مصر"، مضيفًا "الاختلاف السياسي في مصر لا يبرر العمليات الإرهابية" مؤكدًا تأييد الإمارات لخارطة الطريق.

وأشار إلى أن الموقف الخليجي أصبح أكثر تقاربًا تجاه الأحداث في مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين في أبو ظبي.

كما أعلن وزير خارجية ألمانيا عن مبادرة ألمانية إماراتية لإطلاق صندوق ائتماني يهدف إلى إعادة إعمار سوريا.

وقال المسئول الألماني: إنه بحث مع مسئولين إماراتيين تطورات الأوضاع في سوريا.

وأضاف أن موافقة المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، متمنيًا أن يساهم المؤتمر في إنهاء الأزمة السورية.

وحول تراجع الحكومة الإسرائيلية عن بناء مستوطنات جديدة، قال فيسترفيله: "يجب وقف ما يعرقل المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين".

وحول الملف النووي الإيراني، قال: "التسلح النووي الإيراني لا يمكن قبوله".

من جانبه، قال وزير خارجية الإمارات: "هناك عدم قبول من بعض التصرفات الإيرانية في المنطقة، مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن والخليج وأفغانستان وباكستان"، وأضاف: نتمنى من إيران أن "تطمئن محيطها بقدر جديتها في إنهاء الملف النووي".