قال شريف رمزي مؤسس حركة "أقباط بلا قيود" إن جريمة الاعتداء المسلح التي تعرضت لها كنيسة العذراء بالوراق وأسفرت عن ثلاث حالات وفاة بينهم طفلة في عمر ثماني سنوات، بالإضافة لعدد من الجرحى والمصابين، تُعد حلقة في مُسلسل الإرهاب والعنف المُمنهج الذي يتعرض له الأقباط منذ الإطاحة بحكم الإخوان - على حد وصفه-.
وأعرب رمزي في تصريحات صحفية،صباح الإثنين، عن آسفه الشديد لوقوع الحادث في ظل غياب تام لعناصر التأمين التابعة للشرطة والجيش.
وحمّل حكومة الببلاوي مسئولية التراخي في حماية المنشآت الدينية، مُطالباً باستقالة الحكومة فوراً، حيث ثبت عجزها عن القيام بأبسط واجباتها، وهو فرض الأمن وحماية أرواح الأبرياء.
وأشار رمزي إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها على أكمل وجه في حماية أرواح الوزراء والمسئولين الحكوميين الحاليين والسابقين، وتُحبط أي عمل إرهابي يستهدف المنشآت الحكومية، وهو ما لا ينطبق على المسيحيين وأماكن عبادتهم، وهو ما يطرح الكثير من علامات التعجب والاستفهام، بحسب تعبيره.