بدأ الأنبا بطرس، أسقف شبين القناطر، قبل دقائق الصلاة على جثامين ضحايا الخصوص الأريعة وهم فيكتور سعد منقريوس 35 سنه ومرزوق عطيه نسيم45 سنه، ومرقس كمال كامل 25 سنة، وعصام قدرى زخارى 37 سنة.
وتم وضع صوره لكل منهما على الصندوق الموضوع داخله جسده، وقد رفعت إحدى أقارب الضحايا، "فارغ رصاصة"، فى إشارة إلى أنهم قتلوا بالرصاص وسيقتصون ممن قتلوهم، وقد فشلت جهود الكشافة فى التنظيم، بعد أن بلغ عدد الحاضرين عدة آلاف من أقباط ومسلمين ومعهم عدد من النشطاء المعروفين.