هاجم قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد، الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية ناجمة عن مجلس أمناء الثورة الذي أعلن عن تشكيله في وقت سابق أمس، واصفًا زعماء المجلس بأنهم انتهازيون يسعون لتقسيم المعارضة والاستفادة من المكاسب التي حققها مقاتلوها.
وقال الأسعد في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية، اليوم الأربعاء: "إن السياسيين الذين شكلوا الائتلاف الجديد، أصابتهم حمى التسلق على الفرص واغتنام المناصب، الأمر الذي دفعهم للإعلان عن إنشاء وتأسيس حكومة انتقالية في محاولة صريحة وواضحة لركوب ثورتنا والاتجار بدماء شهدائنا".
وأضاف "إنهم بالواقع يحاولون إعادة إحياء نظام بشار الأسد الساقط باتخاذ قرار من دون الرجوع للشعب الذي بذل الدم والدموع لكي يحصل على استقلاله من عصابة الأسد المجرمة".
واعتبر الأسعد أن الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية يهدف بشكل رئيسي إلى تفكيك يد الشعب الضاربة والمتمثلة بالجيش السوري الحر".
وكانت مجموعة من سبعين ناشطًا سوريًا في المنفى، قد أعلنت أمس عن تشكيل مجلس أمناء الثورة السورية، الذي قرر بدوره تشكيل حكومة انتقالية برئاسة هيثم المالح، تكون أهم أولوياتها دعم الجيش الحر والتنسيق بين قوى المعارضة لإسقاط نظام الأسد.