دعا مجلس جامعة الأزهر المسلمين، في شتي بقاع العالم إلي الوقوف بجانب إخوانهم المسلمين في بورما ومؤازرتهم، كما ناشد مجلس الجامعة في اجتماعه الأخير أمس الثلاثاء المجتمع الدولي وقف حمامات الدم السائلة هناك، ونبذ العنف الطائفي بكل صوره في أي مكان بالعالم، منددا بسلبية المجتمع الدولي وهيئاته تجاه تلك الأحداث الدموية المروعة.
وأصدر مجلس الجامعة بيانًا أدان فيه إراقة تلك الدماء، وأكد فيه أن دم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها دماء عزيزة، حيثما كانت، ولا يجوز السماح بإراقتها والعدوان عليها بغير حق.
وأهاب البيان بالسلطات المختصة في بورما إذكاء روح التعاون بين أعضاء المجتمع الواحد، لأن دم الإنسان من أعظم ما يجب الحفاظ عليه ومن أعظم ما قامت الأديان السماوية علي صيانته.