حجازي يغيب عن قضية أبوالليل.. والتأجيل لجلسة 22 سبتمبر المقبل لحضوره


25-6-2012 | 16:17


أمير محمد هزاع

قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة وائل أبوالليل واثنين آخرين فى قضية اتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين يومي 8 و9 أبريل من العام الماضي، والمعروفة بـ"جمعة التطهير"، إلى جلسة 22 سبتمبر المقبل، لسماع شهادة الداعية د. صفوت حجازي، وذلك لتخلفه عن حضور جلسة اليوم، وكذلك لعرض الأسطوانات المدمجة المقدمة من دفاع المتهم، التي تحتوى على مقاطع فيديو لصفوت حجازي، وهو يؤكد بأن المتهم الأول من الثوار وأنه لا يتهمه بشيء.

صدر القرار برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، بعضوية المستشارين د. أسامة جامع ومصطفي البهيتي رئيسي المحكمة، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومحمد فريد.

وفى جلسة سريعة صمم خلالها دفاع المتهم علي استدعاء الدكتور صفوت حجازي الداعية الإسلامي، وقامت المحكمة بعرض الأسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية، حيث احتوت الأسطوانة الأولى على مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية لميدان التحرير يومي 8و9 أبريل 2011، كما ظهر بالصور أعداد كبيرة من المتظاهرين و 8 ضباط من القوات المسلحة ظهروا في وسط الميدان، ثم بأعلى المنصة بالميدان.

وأكد المتهم وائل أبوالليل أنه ليس من ضمن هؤلاء المتظاهرين في بداية عرض الصور ثم ظهر بأعلى المنصة بجوار ضباط القوات المسلحة، الذين تبين قيام المواطنين برفعهم ومساعدتهم على الصعود للمنصة وليس المتهم كان بجواره الدكتور صفوت حجازي.

وضمت الأسطوانة الثانية مقاطع فيديو لمساء يوم 9 أبريل 2011، حيث تضمن قيام ضباط وجنود القوات المسلحة بإطلاق الطلقات في الهواء لتفريق المتظاهرين ليلقوا القبض على الثمانية ضباط التابعين للقوات المسلحة الذين تواجدوا بداخل خيمة بوسط ميدان التحرير، ولم يظهر بمقاطع الفيديو أي مشهد لوائل وطلب دفاع المتهم عرض أسطوانات مدمجة بحوزته لتلك الأحداث، إلا أن رئيس المحكمة أخبره بأنه يجب إرسالها أولا للخبير، للتأكد من صحتها ولعرضها في مواجهة شاهد الإثبات صفوت حجازي.

ومن داخل قفص الاتهام أكد أبو الليل أنه ليس له علاقة بهؤلاء الضباط وأنه لم يمنع القوات المسلحة من الوصول إليهم، والدليل على ذلك حصوله على حكم بالبراءة من المحكمة العسكرية في ذات القضية، وأن منزله في ميدان التحرير محل الواقعة، وأنه من الثوار فقط، وكان يقوم بكنس الميدان من القمامة.