كتائب أبوعلى مصطفى تتوعد إسرائيل برد قاسٍ حال المساس بسعدات


30-4-2012 | 22:00


أ ش أ

توعدت كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين الاحتلال الإسرائيلي برد قاسٍ، حال إصابة الأمين العام للجبهة أحمد سعدات بأي مكروه، حيث إنه أضرب عن الطعام، وتم نقله إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية.

وأكدت الكتائب أن أي ضرر سيقع على سعدات سيكلف الاحتلال الكثير، وسيكون كارثة عليه، مشددة على أنها ستعمل كل ما في وسعها للرد، ولن يكون هناك أي خطوط حمراء أمامها، وقال الناطق باسم الكتائب أبوجمال: "نحن نعرف أن حياة الأمين العام في خطر، وفي حال حدوث أي مكروه له، نقسم بدماء الشهداء بأننا لن ننام حتى ننتقم".

وأكد أبوجمال أن الرد على المساس بحياة سعدات لن يقل قوة عن الرد على اغتيال الأمين العام السابق للجبهة أبوعلي مصطفى قبل 11 عاما، حينما أقدمت الجبهة على اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في مدينة القدس المحتلة، وشدد أبو جمال على أن كتائب أبو علي مصطفى تسعى من أجل تحرير سعدات وكافة الأسرى بكل الوسائل.

ونقلت إدارة مصلحة السجون الأسير سعدات إلى مستشفى سجن "الرملة" وذلك بعد تدهور حالته الصحية بسبب مواصلته الإضراب عن الطعام منذ 14 يوما، وأشارت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إلى أن الحالة الصحية لأحمد سعدات في تدهور مستمر، حيث فقد من وزنه نحو 9 كيلو جرامات ويعيش على الماء فقط.

وأوضحت مسئولية إدارة مصلحة السجون عن توفير الملح للأسير المضرب، حتى يحافظ على أعضاء جسمه الداخلية، وهذا مقر في القوانين الدولية، وبعث سعدات بتحياته لعائلته والشعب الفلسطيني، وأكد استمراره في الإضراب حتى تحقيق مطالب الحركة الوطنية الأسيرة العادلة والإنسانية.

يذكر أن محكمة إسرائيلية قضت فى مارس 2006 بالسجن 30 عاما على سعدات بتهمة اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.