قال مصدر بالحكومة الجزائرية ومسئول بمسجد فرنسي اليوم الخميس إن السلطات الجزائرية رفضت السماح بنقل جثمان مسلح يستلهم فكر القاعدة قتل هذا الشهر سبعة أشخاص في فرنسا ليدفن في أرضها.
وقال عبد الله زكري المسئول في أحد أكبر مساجد باريس ان محمد مراح -- وهو فرنسي من اصل جزائري قتله قناص من الشرطة الفرنسية بالرصاص الأسبوع الماضي بعد حصار استمر أكثر من 30 ساعة في منزله بتولوز -- سيدفن في المدينة الواقعة في جنوب فرنسا.
وقال زكري والذي كان في تولوز لبحث ترتيبات الجنازة ان رئيس بلدية القرية الجزائرية التي كان والد مراح يريد دفنه فيها رفض الطلب لاسباب امنية.
وقال "جاء رد رئيس البلدية سلبيا. يجب أن يدفن خلال 24 ساعة ربما في منطقة تولوز لكن (المراسم) ستكون خاصة للغاية."
وأكد مصدر بالحكومة الجزائرية أن الحكومة رفضت السماح بنقل جثمان مراح لدفنه في قريته مثلما طلب والده.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "الجزائر ليس لها علاقة بهذه القضية ولا نفهم السبب في ان بعض الدوائر في فرنسا تحاول ان تزج بنا في هذه القضية. هذا هو السبب في أننا اتخذنا القرار بعدم السماح بدخول الجثمان الآن في الجزائر." وأضاف "هذا قرار مؤقت."
وتوجد جثة مراح الان في مشرحة مستشفى في تولوز وتحتجز الشرطة شقيقه الأكبر عبد القادر للتحقيق في احتمال تواطؤه في القضية.