أثارت الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بمدينة منيا القمح غضب أهالي المركز بعد تحول إحداها إلي محل ملابس، بينما تخصصت الثانية لبيع السلع التموينية الشهرية، واكتفت الثالثة ببيع اللحوم التى يتم ضبطها بواسطة التموين بواقع يوم في كل ثلاثة أشهر علي حد وصف الأهالي.
موضوعات مقترحة
قال عادل علام، عضو هيئة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الخارجية إن تحول هذه الجمعيات لمحلات ملابس وبيع السلع التموينية حرم الفقراء ومحدودي الدخل من اللحوم المدعمة والأدوات الكهربائية المنزلية (صناعة مصرية) والأسماك والسكر وجميع أنواع الحبوب، علاوة علي أنها أصبحت مكانا للكسب وتحصيل أموال لصالح أشخاص، بدلا من كونها خدمة مدعمة تباع بسعر المنتج للمواطن ومحدودي الدخل والفقير.
طالب أهالي مركز منيا القمح بضرورة إعادة هذة الجمعيات في ظل الغلاء الذي يتزايد كل يوم وبلا قيود من قبل التجار والباعة الجائلين.