حبس المتهمين بسرقة سور حديدي بالطريق الدائري بالجيزة | وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان | وزير الخارجية العراقي يؤكد أهمية تحقيق التعاون بين الدول العربية ودعم القضية الفلسطينية بالمحاكم الدولية | الرئيس الموريتاني يتسلم رسالة من رئيس المجلس الرئاسي الليبي تتعلق بالعلاقات الثنائية | مانشستر يونايتد يحول تأخره إلى الفوز برباعية على شيفلد | ليفربول يبتعد عن المنافسة على لقب الدورى الانجليزى بعد الخسارة أمام ايفرتون | المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح | قرار من النيابة ضد بلوجر شهيرة لاتهامها بنشر فيديوهات منافية للآداب العامة على المنصات الاجتماعية | الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة |
Close ad

اعتراضات بالوسط الثقافي لمنح رجب جائزة النيل للأدب

28-6-2011 | 22:05
أحمد شوقي- هبة إسماعيل
اعترض عدد من المثقفين فور الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة، علي منح الكاتب الصحفي أحمد رجب جائزة النيل للأدب، مؤكدين أن ما يقدمه رجب لا يقع تحت فرع الأدب، وأنه صحفي لم يطرح نفسه باعتباره أديبًا، ولا باعتباره منتجًا لنص يخضع لأي شكل من أشكال الكتابة.
موضوعات مقترحة


قال الكاتب إبرهيم أصلان: كل من فاز له خالص التقدير لأنه لا يذهب ويمد يده ويأخذ الجائزة وينصرف، لكن هناك مجلسا أعلي للثقافة وبه عدد من الشخصيات المحترمة التي تصوت علي منح الجائزة وهي التي يمكن أن يوجه لها هذا اللوم وليس حائز الجائزة.

وأوضح أصلان: أحب أن أعبر عن سعادتي فقط بفوز د.أحمد أبو زيد بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية فهو قيمة ثقافية كبيرة، لكن أعبر عن اندهاشي من عدم فوز الكاتب محمد نجيب بجائزة الدولة للتفوق وبعيدا عن أي اعتبارات إنسانية هو قيمة أدبية، لذا يجب أن يعاد النظر في الجهات التي تملك حق الترشيح، فكيف لا توجد جهة واعية ترشح الكاتب محمد البساطي لجائزة الدولة التقديرية حتي الآن وهو من مؤسسي الأدب المصري، لذا لابد من توسيع جهات الترشيح.

من جانبه، أبدى القاص سعيد الكفراوي اعتراضه على منح جائزة النيل لأحمد رجب، قائلا: لست راضيًا تمامًا عن إعطاء جائزة النيل لرجب، بالرغم من أنه كاتب صحفي كبير، إلا أنه لم يطرح نفسه باعتباره أديبًا، ولا باعتباره منتجًا لنص يخضع لأي شكل من أشكال الكتابة.

أضاف: هو كاتب صحفي ساخر له مواقف محترمه كشخص محتج بالسياسة ويمارسها، وأمضى حياته يكتب فقرة حادة ولاذعة ذات منحى سياسي، يكتبها على مقاس رسام الكاريكاتير مصطفى حسين، وتلك حدود أحمد رجب التي بالضرورة لا ترقى إلى الأدب الرفيع، في مواجهة كتاب مثل سليمان فياض وأحمد عبد المعطي حجازي ويوسف الشاروني.

كذلك سجل الروائي أحمد صبري أبو الفتوح اعتراضه على منح الجائزة لرجب، لكنه في الوقت ذاته لم ينف استحقاقه لها إذا كان قانون الجائزة يضيف فرع الكتابة الصحفية إلى توصيف الأدب، وقال: إذا كان نص قانون الجائزة يشمل في توصيف الآداب؛ الكتابة الصحفية، فلا ضير من منحها لأحمد رجب، فلرجب تاريخ تنويري ونضالي واسع، ويستحقها عن جدارة مقارنة بكاتب مثل أنيس منصور الذي حصل على الجائزة في وقت سابق وهو لا يستحق حتى أن يحصل على مجرد مصافحة.

لكن صاحب ملحمة السراسوة كان يتمنى أن يفوز بها سليمان فياض، وهو أحد المرشحين البارزين الذين رشحوا لنيل الجائزة، وقال: كنت أتمنى أن ينالها سليمان فياض، فهو فضلًا عن أعماله القديمة الرائعة، فكتابه الأخير "أيام مجاور" يحمل رقيًا أدبيًا غير عادي.

وأشار الكاتب مكاوي سعيد إلي أن هناك نوعا من الخلط لدى المعترضين علي منح رجب الجائزة، لأنهم كانوا يرون أنه حائط صد للنظام أمام أي تطاول من رئيس دولة أخرى علي النظام، لكنهم لا يصرحون بهذا، فخلطوا بين السياسي والفني، لأن رجب له عدد من الكتب التي تنتمي للأدب الساخر وهو نوع أدبي متميز به، ولا نستطيع أن نجنب هذا النوع بعيدا عن الجائزة، فلا غبار علي منحه الجائزة.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: