|
|
41400 | السنة 124-العدد | 2000 | ابريل | 12 | 7 من المحرم 1421 هـ | الأربعاء |
|
مقال اليوم مهموم بالمستقبل. تحديدا بتحديات ما بعد التسوية السياسية للصراع العربي ـ الاسرائيلي. ومن وجهة نظر الكاتب, علي مستوي السياسة المباشرة, أن أوراق الموقف من التسوية لا تزال مختلطة علي جانبي الصراع. ويعتقد أن الغلبة ستكون للآخذين بفكرة التسوية. وأن مقتضيات السلام والعلاقات الطبيعية وما هو مطروح من أفكار إقليمية, سوف يترجم الي منظمات اقليمية.. وخصوصا في المجال الاقتصادي. ولذا, يحض الكاتب علي ضرورة أن يسارع العرب, وخاصة مصر, الي الاعداد المسبق الجيد لهذا التطور القادم. لافتا الانتباه الي أن الاسرائيليين أعدوا أفكارهم وخططهم. ويركز بشكل خاص علي أهمية البناء الاقتصادي باعتباره القوة الساندة لأي توجهات سياسية
بقلم : د. رشدي سعيد |
|
|
شغل مستقبل الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان حيزا ملحوظا من الاتصالات والتحركات الأخيرة بشأن عملية التسوية. وفي هذا السياق جاءت زيارة وزير الخارجية السوري فاروق الشرع الي القاهرة ومباحثات القمة الأمريكية الاسرائيلية المفاجئة بواشنطن, وما سبق ذلك من اتصالات مكثفة للأمين العام للأمم المتحدة, ومبعوثه تيري لارسن الذي أنهي جولته في المنطقة في مطلع الأسبوع الجاري. كما صحب هذه الجهود الدبلوماسية نوع من التصعيد العسكري الميداني في جنوب لبنان شمل اطلاق صواريخ كاتيوشا علي شمال اسرائيل.
بقلم : كارم يحيي |
|
|