أعلن ألتراس أهلاوى وألتراس ديفيلز عن تنظيم مسيرة سلمية حاشدة الأربعاء المقبل بمناسبة مرور أسبوعين على مجزرة بورسعيد التى خلفت عشرات الشهداء والمصابين
موضوعات مقترحة
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من أمام النادى الأهلى بالجزيرة فى تمام الرابعة عصرا وستتبعها وقفة سلمية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالقصاص واسترجاع حق دماء الشهداء.
ودعا ألتراس أهلاوي جميع شرفاء مصر وأهالى الشهداء مشاركتهم فى تلك المسيرة طلباً لإعادة الحقوق لأصحابها ورفع كلمة الحق والقانون عاليا، لافتين إلى أن انتهاء الوقفة سيكون فى تمام التاسعة مساء، مؤكدين رفضهم الشديد رفع أى شعارات حزبية فى المسيرة، حيث إن الهدف منها هو تحقيق القصاص من كل من تسبب فى هذه الجريمة البشعة بحق شهداء حرية مصر.
وأشار بيان صادر عن الألتراس إلى أنه " بحلول الأربعاء المقبل سيكون مر أسبوعين على استشهاد مجموعة من أنبل وأشرف الشباب التى أنجبتهم مصر عبر تاريخها الطويل والذى يمتد لعدة اّلاف عام.... فقدوا أرواحهم وهم فى مقتبل العمر لأنهم رفضوا أن يعيشوا أذلاء فطلبوا الحرية علناً وصرخوا فى وجه الظالم والمستبد يطالبون بكرامتهم وحقوقهم المشروعة والتى تكفلها لهم جميع الأديان السماوية وكل القوانين والتشريعات"
طالب البيان بمحاسبة وزارة الداخلية متمثلة فى كل من وزير الداخلية، مدير أمن بورسعيد، محافظ بورسعيد، مدير ستاد بورسعيد ومدير قطاع الأمن المركزى وكل القيادات الأمنية المسئولة عن تأمين المباراة فى هذا اليوم، وذلك لمسئوليتهم المباشرة عن تأمين المباراة وتأمين جميع الحضور وهو ما لم يحدث.