Close ad

موسى من الكويت يؤكد أن طول الفترة الانتقالية يؤدى لتأجيل العملية الديمقراطية

30-10-2011 | 12:34
أ.ش.أ
أكد عمرو موسى المشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية أن الخلل الذى حدث خلال السنوات الثلاثين الماضية والتركيز خلال السنوات العشر الأخيرة على ملف التوريث وإهمال كل الملفات الأخرى، أدى إلى قيام ثورة 25 يناير التى جاءت ردا على تجاهل الكثير من مشاكل الشعب والشباب بصفة خاصة.

قال عمرو موسى - خلال لقاء عقده مساء أمس مع أعضاء الجالية المصرية بالكويت ممثلين للطوائف المختلفة - أن 50 بالمئة من الشعب المصرى يعيش حول خط الفقر وتنتشر الأمية بنسبة 30 فى المئة، و22 فى المئة من القوى العاملة يعانى من البطالة وأكثرهم من الشباب وأن مصر تعيش ظروفا مأساوية.

وشدد على أنه لامصلحة لأحد فى تأجيل موعد انتخابات الرئاسة، لأننا بذلك نمد فى المرحلة الانتقالية، وهذا يعنى أن الاستقرار لم يتحقق بعد، ويعنى أن الاستثمارات الكبرى سواء كانت عربية أو خارجية لن تأتى ولن يخاطر أحد بدفع أمواله فى منطقة غير مستقرة، وبذلك نبعد المستثمرين ونوقف خطط التنمية، لأن رأس المال يبحث عن الاستقرار وعن خطة اقتصادية واضحة للاصلاح والتنمية.

أوضح موسى رفضه مجددا لإجراء الانتخابات البرلمانية أولا، لكن الشعب اختار ويجب أن نكون مع اختياره، وعلينا أن نسرع فى وضع الدستور خلال تسعة أشهر، مشيرا إلى أن الدستور متفق على معظم مواده، خصوصا المادة الثانية التى تحظى باتفاق من كل الطوائف الإسلامية والمسيحية، والتى تعتمد على أن المبادىء العامة للشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وكل ديانة تعود إلى مبادئها فى قضاياها الخاصة، ووضع مواد لمنع التمييز بين طوائف المجتمع المختلفة ويتبقى الاتفاق على نوعية الحكم رئاسى ام برلمانى ونسبة ال50 فى المئة للعمال والفلاحين ودور المؤسسات المختلفة داخل الدولة " القضاء المؤسسة العسكرية.
كلمات البحث
الأكثر قراءة