شهدت محافظة السويس قيام بعض فلول الحزب الوطني المنحل بتنفيذ خطة جديدة لكسب رجال وزارة الداخلية ومديرية أمن السويس في صفوفهم، عن طريق قيامهم بإجبار أسرة ـ بحي الجناين ـ تتهم ضابط شرطة بقتل ابنها على التنازل.
موضوعات مقترحة
ولم يكتف القيادي السابق بالحزب المنحل بذلك، بل ذهب إلى مديرية الأمن وقام بسب الثوار داخل مكتب أحد القيادات الأمنية، وهو ما كاد يتسبب في كارثة بسبب تواجد أحد النشطاء السياسيين داخل مكتب القيادة الأمنية والذي قام بطرد القيادي السابق بالوطني المنحل من المديرية.
وكشف فوزي عبد الفتاح، رئيس الرابطة المصرية ضد العنف، أنه كان شاهد عيان على ما حدث داخل مديرية أمن السويس بقيام أحد فلول الوطني ويدعى" خ، ع " والذي يلقب نفسه بزعيم الفلاحين، بإجبار أسرة شاب تتهم الشرطة بقتله بالتنازل من أجل إقناع مدير أمن السويس بأن قيادات الوطني المنحل هم القادرون على إنهاء الأزمات.
وأكد عبد الفتاح، أن القيادي بالحزب المنحل وصل به النفاق لمجاملة الداخلية بقيامه " بسب الدين لثورة 25 يناير" وهو ما دفعنا في هذه اللحظة للاشتباك معه وطرده من مديرية الأمن، والغريب أن هذا الشخص كان قياديا بالوطني المنحل.