اتهمت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات السياسية اليوم الخميس، السلطات الكوبية بتكثيف برامجها الخاصة بالتضييق على المنشقين السياسيين وناشطي حقوق الانسان والصحفيين والمدونين.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم عن المنظمة في تقرير لها قولها :"إن عدد المنشقين السياسيين الذين القت السلطات الكوبية القبض عليهم واودعتهم المعتقلات لفترات قصيرة قد ارتفع ارتفاعا ملحوظا في الأشهر الـ 24 الأخيرة".
وانتقدت منظمة العفو الدولية في تقريرها الحكومة الكوبية لارتكابها 2784 انتهاكا لحقوق الانسان في الفترة المحصورة بين يناير وسبتمبر 2011، مستندة على إحصاءات المفوضية الكوبية لحقوق الانسان والمصالحة الوطنية.
وجاء في التقرير الذي نشرته المنظمة اليوم الخميس عقب اطلاق سراح الكثير من سجناء الرأي في 2011، "لاحظنا ان السلطات الكوبية بدأت بتشديد تطبيق استراتيجيتها الهادفة الى إسكات الناشطين والصحفيين عن طريق الاعتقالات قصيرة الأمد والإدانات العلنية".
وأضافت العفو الدولية أن المعارضين والمنشقين يحتجزون عادة في مراكز الشرطة والمعتقلات لفترات تتراوح بين بضع ساعات وعدة أيام.
وتنفي السلطات الكوبية وجود سجناء سياسيين وتعتبر بشكل عام المعارضين بمثابة "مرتزقة" تدعمهم الولايات المتحدة من أجل زعزعة استقرار كوبا.